ظلت لفترة اعاني من الم اسفل البطن و عدم قدرتي على تحمل وحبس البول من شدة الالم الامر الذي جعلني اذهب لاستشارة الاطباء وقرروا ضرورة عمل عمليه لوجود كيس مصمت في المبيض الايمن ولكن والدي فضل ان اذهب معه للقاهرة لاستشارة الاطباء هناك وسافرت وعملت الفحوصات اللازمة التي اظهرت وجود ورم خبيث في المبيض الايمن ونظرا كوني خريجة مختبرات عرفت من الفحوصات عن الورم ولم اخبر والدي وعند عمل العملية تأكد للأطباء انه سرطان بالمبيض وانه انتشر في اربع مناطق بجسمي وتم استئصال المبيض اليمين وكان ابي مصدوم بالخبر وعندما فقت من العملية سالت والدي هل استأصلوا المبيض قال لي نعم وكان ابي منهار ومصدوم ولكن انا كنت مؤمنه بقضاء الله وكان عندي ايمان وثقة كبيرة بالله ان ربنا معي وكاتب لي الخير كان خوف اهلي اني احرم من نعمة الأمومة وان لا استطيع انجاب الاطفال لأني كنت وقتها مازلت عذراء لم اتزوج . كان ابي وامي معي ويظلون يبكون الامر الذي كان يحزنني كثير لان هذا اعتراض على حكمة الله وتحدثت معهم وعاتبتهم بانهم من الفروض تقويتي وان هذا لا يجوز واني واثقه من رحمة الله ورجعت اليمن واكملت علاجي الكيماوي وكنت بمنتهى القوة ومارست حياتي بشكل طبيعي جدا واذهب لعملي رغم كل الالم والتعب وبقيت اقاوم بقوة وايمان اقوى بالله انه قادر على كل شي بعد استكمال جرعات العلاج الكيماوي رجعنا انا وابي مصر لعمل الفحوصات وكانت هنا المفاجأة للجميع بان الفحوصات اظهرت ان السرطان انتهى تماما واني الان طبيعية وهنا كانت الفرحة الكبيرة لدى جميع افراد اسرتي ولي والذي عزز داخلي بان الايمان والثقة بالله والارادة القوية كان لها دور كببر في التغلب على المرض وطبعا عشت حياتي طبيعي بمبيض واحد وتزوجت وانجبت ثلاث بنات هذا كله بفضل الله ورحمته فالله الحمد والشكر