Back to stories

قصيدة

الكاتب: Lebanon
ان الأشياء التى اراها مختلفة

ملونةٌ بمشاكل الزمن و الإحباط

كما يرى الحبيب حباً ضائعاً

اذا سألتموني ان اوصفه سأكتفي بالقول:

عيناه تلبسان سواد الليل . كسفينةٍ ضائعة في ميناء الحياة

شعره مصبوغٌ بالهموم و الحب النائم. ككتابٍ منسي على رفوف مكتبةٍ مهجورة.

يديه كحربةٍ كلما امسكت بها انجرحت اكثر. كماردٍ ضائع بلا فانوسه السحري.

رجليه كعداءٍ ركض اميالا و اميال و لم يصل الى خط النهاية.

قالت لي طبيبتي ان اكتب كل ما اشعر به.

او هل يمكن للحزن ان يكتب عن ذاته.

انا ابحث عن راحةٍ مفقودة. عن حب ضائع او عن اهتمامٍ مشتت .

انا اليوم كتبت اولى سطوري بعد ان توقفت عن الكتابة.

كيف ستكون النهاية .هل نهايتي انا ام نهاية الكتاب؟

















Tell us your story
شاركنا قصتك

Drag and drop files here or
*Only YouTube.
*فقط يوتيوب.